ورد لهذا الموقع العديد من الرسائل التي إما تنتقد بعض المقالات أو
تشيد بها. لكن، استوقف كاتب هذه السطور هاتين الرسالتين: الأولى من فتاة خليجية
تدرس العلوم السياسية في الولايات المتحدة، كتعقيب على مقال "من سيجرؤ على
الرد على مفتي السعودية"، تننضح بكل ثورة الشباب وآمالهم وتطلعاتهم النبيلة التي
تقف وراء ثورات الربيع العربي الراهنة. والثانية تضمنت تعليقين من د. مازن السوري
من حمص (اسم مستعار)، تعليقاً على مسألة التدخل الخارجي لحل الأزمة السورية،
والثاني تعقيباً على مقال "إيران: هل يُسقط الثوريون الثورة"، يلقي
مزيداً من الأضواء التحليلية على طبيعة السلطة الحاكمة راهناً في إيران وسورية.
وبالمناسبة، التعليق الثاني يكشف عن مدى عمق النبض الوطني والعروبي
في سورية. وهو أمر بات يفتقده الكثير من العرب لأسباب داخلية (قمع الأنظمة)
وخارجية (الضرب المتواصل للغرب في المنطقة على مدى القرنين الماضيين).
نبدأ برسالة الفتاة الخليجية.
ما يحزني في عالمنا
الحالي بأن المتمسك بالسلطة يرى كل هبة ريح قادرة على تحطيم بيت ادَّعى بناءه.
لنكن أكثر وضوحا: أن زوبعة الديمقراطية كابوس كل حاكم عربي. فمن هم، برأي كل حاكم أولئك الناس الذين يريدون تغيير نظام "ربيناهم"عليه ؟
والذي يحزنني أكثر فتاوي انقلبت حقيقة جازمة في عقلية كثير من الناس. فها هم يأكدون للغرب تخلف اعتقاداتنا المنحدرة من أقدم العصور.
أؤمن كثيراً بديموقراطية إسلامية كالتي بناها رسولنا عليه الصلاة والسلام بعد فتح مكة إلى سقوط الدولة العثمانية. وقد شاهدنا خلال التاريخ قوة الإمبراطورية الإسلامية وكيف اختفت وتلاشت منذ ذلك الحين.
العصور في تغيُّر دائم. ولتأكيد النجاح والاستقرار يجب علينا التأقلم مع التغير المستمر والانفتاح التام. فتطبيق اسلامنا يجب أن يحمل هذا المبدأ نفسه، لكن بنهج مختلف.
سماؤنا اليوم مزدانة بحبر الديموقراطية، فلا يسعنا إلا أن نخط عليها بداية لعصر ذهبي ثانٍ ونهاية لحكم ملكي/ديكتاتوري.
لنكن أكثر وضوحا: أن زوبعة الديمقراطية كابوس كل حاكم عربي. فمن هم، برأي كل حاكم أولئك الناس الذين يريدون تغيير نظام "ربيناهم"عليه ؟
والذي يحزنني أكثر فتاوي انقلبت حقيقة جازمة في عقلية كثير من الناس. فها هم يأكدون للغرب تخلف اعتقاداتنا المنحدرة من أقدم العصور.
أؤمن كثيراً بديموقراطية إسلامية كالتي بناها رسولنا عليه الصلاة والسلام بعد فتح مكة إلى سقوط الدولة العثمانية. وقد شاهدنا خلال التاريخ قوة الإمبراطورية الإسلامية وكيف اختفت وتلاشت منذ ذلك الحين.
العصور في تغيُّر دائم. ولتأكيد النجاح والاستقرار يجب علينا التأقلم مع التغير المستمر والانفتاح التام. فتطبيق اسلامنا يجب أن يحمل هذا المبدأ نفسه، لكن بنهج مختلف.
سماؤنا اليوم مزدانة بحبر الديموقراطية، فلا يسعنا إلا أن نخط عليها بداية لعصر ذهبي ثانٍ ونهاية لحكم ملكي/ديكتاتوري.
تعليق د. مازن السوري على مسألة التدخل الخارجي
هنالك شريحة كبيرة من " السياسيين "
المعارضين تعتبر أن الحل في سوريا في يد المجتمع الدولي ولازالت تنتظر تدخله حتى
الآن . هذا النمط من العبودية له وجهان من الخطورة :
الأول : تقليص الاعتماد على الذات و الإهمال والتقصير
في اعداد العدة اللازمة للنصر.
الثاني : الإبقاء على سوريا مستعمرة في يد الدول
الخمس دائمة العضوية.
نحن نعيش ضمن المجتمع الدولي نعم. لكن هذا
المجتمع و بوجود الكيان الصهيوني على أراضينا ( فلسطين و سوريا )، لا يمكن ان يسمح
أو يتكرم بمنح السوريين حريتهم لأن النتيجة معروفة .
هذا المجتمع الدولي يريد نظاما يضمن أمن إسرائيل،
من جهة، ويخضع لهم وينفذ لهم مايرونه في صالحهم، من جهة اخرى . والثورة في سوريا
قامت لاقتلاع هذا النوع من الأنظمة في البلاد.
مجابهة المجتمع الدولي مشكلة كبيرة ، فما الحل
إذن ؟
الاعتماد الكامل على النفس وعلى السوريين وأحرار
العرب و الشعوب وعلى من يرغب من الأنظمة بالدعم غير المشروط لتحقيق تفوق نوعي على
الأرض لصالح الثورة. عندها فقط يمكن لأحرار سورية السياسيين التفاوض لتحقيق الحد
الأدنى الذي يلبي أهداف الثورة. وعندها فقط نستطيع انتزاع استقلال محترم لقرارنا وبلدنا.
هل يعي السادة
السياسيون الأفاضل هذه الحقيقة؟ بالله عليكم اعتمدوا على الداخل واخدموه بكل إخلاص
وسترون من هذا الشعب المعجزات، وسيهيء الله له من ينصره على رغم أنف العالم كله .
.. وتعليقه على الوضع الإيراني
الحرس الثوري في ايران يمثّل الذراع المنفذ لسياستها في الداخل و
الخارج، إضافة الى مهمته الأساسية المتمثلة في المحافظة على أمن النظام الحاكم .
مشاريع الدولة (الإيرانية) لها فرعان: داخلي و خارجي و هما نوعان :
معلن وسري. و باختصار شديد لا بد من مصادر تمويل لهذه العصابة الكبيرة. و المشكلة تكمن في أن النظام لا يفضل ذكر مخصصات
هكذا مؤسسات في ميزانية الدولة بسبب ضخامة المبالغ، من جهة، و لتغطية نشاطات الحرس
من جهة اخرى ، فيقوم عوضا عن ذلك بإطلاق يد الحرس في بعض مصادر التمويل من دون
حساب. ومن هنا يبدأ الفساد والإفساد .
للتذكير فقط و للتأكيد
على صحة استنتاجكم : في سوريا المتحكِّم في سعر الصرف هو النظام. وهو يعمد الى
التلاعب بسعر الصرف كلما احتاج تمويلا نقديا بالليرة السورية لتغطية بعض المصاريف
الخاصة .
***
شكراً لإبنتنا الخليجية
وزميلنا الدكتور على هذا النبض الوطني والقومي الصافي.
_______________________
The road in the power return to its people is to long with out the help of the Arab nation Street. There is a Power gap in the Nation's Leadership and who is trying to claim it are not capable tat is why too many Loses in the good hearted people who are dieing whit-out knowing Why. Palestinians are fighting who will claim the Paper County rather than the real thing since 1948 they do not have the sense of how much their division is Coting the Nation and the Stupid thing few Corrupted People who are pretending the Leader ship causing it and the Blessed Arabs looking with an open eye without stopping it Few Generation went down the drain resulting this complacency
ردحذف