للاشتراك في المدّونة، لطفاً ضع عنوانك الالكتروني هنا

الجمعة، 16 نوفمبر 2018

اليوم- غدا: عريضة للتوقيع: كلنا مع الاقباط

اليوم- غدا: عريضة للتوقيع: كلنا مع الاقباط: الزملاء والاصدقاء هذه عريضة باسم :منتدى التكامل الاقليمي   للتوقيع في كل اقليم المشرق المتوسطي(الذي يضم الوطن العربي وتركيا وإيرا...

عريضة للتوقيع: كلنا مع الاقباط





الزملاء والاصدقاء
هذه عريضة باسم :منتدى التكامل الاقليمي  للتوقيع في كل اقليم المشرق المتوسطي(الذي يضم الوطن العربي وتركيا وإيران والأكراد وكل مكونات المنطقة). الهدف:   الوقوف الى جانب اخوتنا ومواطنينا الأقباط في مصر، وكل المواطنين المسيحيين في المشرق. برجاء توقيعها وتوزيعها على أوسع نطاق.
http://www.aredaonline.com/215527

تحياتي،
سعد محيو


كلنا مع الأقباط
في الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر 2018 ،  استشهد  وجُرح  العديد من المواطنين الأقباط المصريين  بهجوم إرهابي ، يضاف إلى سلسة هجمات سابقة ،كان تعرض لها  المواطنون الأقباط ، في اماكن متفرقة .
إن الإرهابيين الذي  يستهدفون شريحة عربية أصيلة ، لا يدركون الأدوار التاريخية والحضارية والنضالية للمسيحيين العرب ، منذ الفتح العربي للعراق وبلاد الشام ومصر ، فقد اصطف المناذرة المسيحيون مع  أشقائهم العرب الزاحفين من الجزيرة العربية ، وأسهموا في بناء العصر الذهبي للحضارة الإسلامية ، حيث   تصدر المسيحيون العرب قائمة المترجمين لأهم الكتب العلمية  عن اللغات الأخرى حتى قيل إنه لولا ترجمات المسيحيين  ودورهم العلمي الكبير ، ما قامت  للعرب حضارة  عظيمة  ولا عصر ذهبي عظيم.
وحين عصف عصر الإنحطاط بالعرب ، وامتد إلى القرن التاسع عشر  الميلادي، وضرب الوهن والركاكة اللغة العربية ، قام المسيحيون العرب بإعادة إحياء  هذه اللغة  وتهذيبها وتشذيبها .
وخلال الثورة الوطنية المصرية ضد الإحتلال الإنكليزي  في العام 1919، هب المصريون هبة واحدة لمقارعة المحتلين  ،  وفي مواجهة الإحتلال الإسرائيلي ، تقدم المسيحيون الفلسطينيون إلى واجهة التصدي للمشروع الصهيوني، وكذلك هي الحال مع مقاومة اللبنانيين  للإحتلال الإسرائيلي .
إن المسيحيين العرب هم  مواطنون أصيلون ومتأصلون في التاريخ والحاضر والمستقبل ، وأي استهداف  لهم  ، هو استهداف للأمة العربية وكل شعوب المشرق الحضاري الكبير.
إن الأعمال  والهجمات الإجرامية المريضة التي تطال االمواطنين الأقباط ، لا يمكن أن تمت إلى القيم الإسلامية بصلة ، وهي بأبعادها ودلالاتها ، لا بد أن تكون جزء عضويا من مشاريع الموساد الإسرائيلي والإستخبارات الغربية الهادفة إلى مواصلة وتأجيج الحروب الطائفية والمذهبية في المنطقة ، لإجهاض كل الجهود الآيلة للنهوض بالمشروع  الحضاري المشرقي الكبير .
إننا نقف مع أشقائنا  المواطنين الأقباط المصريين  في المصاب  الجلل ،و ندعو إلى وقفة واسعة  للتضامن معهم ، ولإدانة أي  عدوان  أو اعتداء  على أي  مواطن عربي  جراء انتمائه إلى دين أومذهب.
رحم الله الشهداء الأقباط في مصر
............................................................